أعلنت حكومة إقليم كردستان، الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأميركية أكدت دعمها للمباحثات بين بغداد واربيل بشأن ملف النفط، مشيرة الى أنها اعتبرت مبادرة رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني بتصدير 100 الف برميل يومياً لحين التوصل إلى حل "خطوة ايجابية".
وقالت حكومة اقليم كردستان في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني استقبل، اليوم، ستيفن بيكروفت السفير الأميركي لدى العراق والوفد المرافق له والذي ضم عدداً من المسؤولين في السفارة الاميركية في بغداد والقنصلية الأميركية في اربيل".
وأضافت حكومة الإقليم أن "اللقاء تضمن بحث الأوضاع الراهنة ومسألة الانتخابات التي من المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري في العراق وإقليم كردستان، بالاضافة إلى تقييم حملات الدعاية الانتخابية وتوقعات نتائج الانتخابات"، مبينة أن "الجانبين أكدا على أهمية إجرائها في أجواء آمنة ومن دون مشاكل".
وأشارت الى أن "السفير الأميركي ابدى دعم بلاده للمباحثات بين اربيل وبغداد من أجل التوصل إلى حل للمشاكل التي تصب في مصلحة عموم العراق"، مؤكدة أنه "أعرب عن شكره لموقف حكومة إقليم كردستان الداعي دائماً الى حل المشاكل عن طريق التفاهم ومعالجتها".
وأوضح حكومة الاقليم في بيانها أن "السفير الاميركي وصف مبادرة رئيس وزراء إقليم كردستان بخصوص تصدير 100 ألف برميل من النفط يومياً لغاية التوصل إلى حل للملف النفطي بأنها خطوة إيجابية ومحل سعادته".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني اعلن، في (21 آذار 2014)، أن الإقليم سيساهم بتصدير 100 ألف برميل نفط يومياً اعتباراً من أول نيسان الحالي، مؤكداً منح المفاوضات بين بغداد واربيل بشأن تصدير النفط وملف الموازنة العامة فرصة أخرى.
فيما اعلنت حكومة اقليم كردستان، في (1 نيسان 2014)، عن ايقاف مبادرة الاقليم لتصدير 100 الف برميل لإصلاح انبوب التصدير الرئيسي بين كركوك وميناء جيهان التركي.
يذكر أن إقليم كردستان العراق يختلف مع الحكومة المركزية في بغداد بالعديد من القضايا بشأن الموازنة منها حصة اقليم كردستان، واستحقاقات الشركات النفطية العاملة هناك، ورواتب البيشمركة وغيرها من الامور التي لم يتم حلها على مدى السنوات الماضية.
وقالت حكومة اقليم كردستان في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني استقبل، اليوم، ستيفن بيكروفت السفير الأميركي لدى العراق والوفد المرافق له والذي ضم عدداً من المسؤولين في السفارة الاميركية في بغداد والقنصلية الأميركية في اربيل".
وأضافت حكومة الإقليم أن "اللقاء تضمن بحث الأوضاع الراهنة ومسألة الانتخابات التي من المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري في العراق وإقليم كردستان، بالاضافة إلى تقييم حملات الدعاية الانتخابية وتوقعات نتائج الانتخابات"، مبينة أن "الجانبين أكدا على أهمية إجرائها في أجواء آمنة ومن دون مشاكل".
وأشارت الى أن "السفير الأميركي ابدى دعم بلاده للمباحثات بين اربيل وبغداد من أجل التوصل إلى حل للمشاكل التي تصب في مصلحة عموم العراق"، مؤكدة أنه "أعرب عن شكره لموقف حكومة إقليم كردستان الداعي دائماً الى حل المشاكل عن طريق التفاهم ومعالجتها".
وأوضح حكومة الاقليم في بيانها أن "السفير الاميركي وصف مبادرة رئيس وزراء إقليم كردستان بخصوص تصدير 100 ألف برميل من النفط يومياً لغاية التوصل إلى حل للملف النفطي بأنها خطوة إيجابية ومحل سعادته".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني اعلن، في (21 آذار 2014)، أن الإقليم سيساهم بتصدير 100 ألف برميل نفط يومياً اعتباراً من أول نيسان الحالي، مؤكداً منح المفاوضات بين بغداد واربيل بشأن تصدير النفط وملف الموازنة العامة فرصة أخرى.
فيما اعلنت حكومة اقليم كردستان، في (1 نيسان 2014)، عن ايقاف مبادرة الاقليم لتصدير 100 الف برميل لإصلاح انبوب التصدير الرئيسي بين كركوك وميناء جيهان التركي.
يذكر أن إقليم كردستان العراق يختلف مع الحكومة المركزية في بغداد بالعديد من القضايا بشأن الموازنة منها حصة اقليم كردستان، واستحقاقات الشركات النفطية العاملة هناك، ورواتب البيشمركة وغيرها من الامور التي لم يتم حلها على مدى السنوات الماضية.
