أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو قد حولت إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 10 ملايين من الدولارات للاجئين السوريين في لبنان والأردن. وجاء في بيان صادر عن المندوب الروسي الدائم في مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين يوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول أن الجانب الروسي قد نقل إلى المنطقة مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسورية، مؤكدا استعداد موسكو لمواصلة تقديم المساعدات. وأشار البيان إلى أن روسيا تقوم بتقديم المساعدات في إطار التعاون الثنائي وكذلك من خلال المنظمات الدولية. وأكد المندوب الروسي أن موسكو تدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، مشيرا إلى أن العقوبات أحادية الجانب قد أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في هذا البلد.
أكدت وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا في ألمانيا أن برلين صدرت نحو 360 طنا من المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها لصنع سلاح كيميائي، إلى سورية في الفترة بين عامي 1988 و2011. وتزيد هذه الكمية بنحو 3 أضعاف عن التقييمات التي أعلنتها الجهات الرسيمة في ألمانيا سابقا حول توريدات المواد الكيميائية الى سورية. وكانت الحكومة الألمانية قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أنه تم تصدير 134 طنا من المواد الكيميائية إلى سورية خلال الفترة من 2002 وحتى 2006 فقط. ويدور الحديث، قبل كل شيء، عن المواد مزدوجة الاستخدام التي يمكن استخدامها لتصنيع غاز سام. وأضافت الوزارة أنه كان مخططا أن تدخل هذه المواد في صناعات المجوهرات ومعاجين الأسنان ومعالجة المياه بمركبات الفلور. وأكدت الوزارة أن جميع التوريدات توقفت بعد بدء الحرب الأهلية في سورية، مضيفة أنه لا شك في أن المواد التي تم توريدها قبل ذلك، استخدمتها سورية لأغراض سلمية بحتة.
صادق المجلس الأدنى لبرلمان طاجيكستان بالإجماع على الاتفاقية الروسية الطاجيكية المشتركة حول شروط وجود القاعدة العسكرية الروسية في البلاد حتى عام 2042. وأعلن وزير الدفاع الطاجيكي شير علي خير اللايف في كلمة ألقاها يوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول أمام أعضاء البرلمان، أن وجود القاعدة الروسية رقم 201 في طاجيكستان يتطابق مع روح الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويرمي إلى توفير الاستقرار في المنطقة. وأكد وزير الدفاع الطاجيكي أن وجود وحدة عسكرية روسية كبيرة في البلاد سيساعد على إزالة الأخطار الخارجية المحتملة، بما في ذلك على الحدود مع أفغانستان. وتقضي الاتفاقية بأن تقدم روسيا المساعدة لطاجيكستان في تحديث قواته المسلحة وتدريب كوادره وإصلاح المعدات العسكرية.